Hadrat Mūsā’s wish to be included in the ummah of Rasūlullāh

Hadrat Mūsā’s wish to be included in the ummah of Rasūlullāh
Questions & Answers

Hadrat Mūsā’s wish to be included in the ummah of Rasūlullāh

  • 0 Comments
  • masjidmuhammad
  • Mar 06, 2021

QUESTION:

Hadrat Mūsā ‛alayhis salām expressed the wish to be included in the ummah of Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam. Is there any proof for this? What is the status of the narration: “If Mūsā was alive, he would have no alternative but to follow me?”

ANSWER:

Hadrat Mūsā’s wish to be included in the ummah of Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam is mentioned in Dalā’il an-Nubūwwah of Abū Nu‛aym Isbahānī. He writes:

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا جبارة بن
المغلس قال حدثنا الربيع بن النعمان عن سہيل بن أبي صالح عن أبي ہريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مو سی لما نزلت عليہ التوراة وقرأہا… إلَ قولہ:
.قال موسی عليه السلام: يا رب فاجعلني من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم… الخ

قال الشيخ: وہذا الحديث من غرائب حديث سہيل لا أعلم أحدا رواہ مرفوعا إلا من ھذا
الوجہ تفرد بہ الربيع بن النعمان وبغيرہ من الأحاديث عن سہيل وفيہ لين. 1

Abū Hurayrah radiyallāhu ‛anhu said: Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam said: When the Taurāh came down to Mūsā and he read it…Mūsā ‛alayhis salām said: O Allāh! Include me in the ummah of Ahmad sallallāhu ‛alayhi wa sallam…

This Hadīth contains Jabārah ibn Mughlis who is a weak narrator. Imām Bukhārī, Ibn Ma‛īn and others consider him to be weak. Ibn ‛Adīy said that he was neglectful.

Anyway, this Hadīth of Jabārah ibn Mughlis and Rabī‛ ibn an-Nu‛mān is gharīb and weak. Jabārah ibn Mughlis may have – through his negligence – attributed an Isrā’īlī narration directly to Hadrat Abū Hurayrah radiyallāhu ‛anhu.2

In his Hilyatul Auliyā’, Hāfiz Abū Nu‛aym Isfahānī relates a detailed story from Ka‛b al-Ahbār. He writes at the end of the story:

…فلما عجب موسی عليه السلام من الخير الذي أعطی الله محمدا صلى الله عليه وسلم
وأمته، قال: يا ليتني من أصحاب محمد!…قال: فرضي موسی كُ الرضا. 3

When Mūsā ‛alayhis salām became astonished at the good which Allāh ta‛ālā gave to Muhammad sallallāhu ‛alayhi wa sallam and his ummah, he said: I wish I could be from the Companions of Muhammad…He said: Mūsā was then totally content with was decreed for him.

This incident is also related in some biographies.4

Certain commentators relate similar stories from Qatādah and Ka‛b al-Ahbār in the commentary to the words:

وألقى الألواح 5

However, the erudite scholars have rejected these stories and included them among the Isrā’īlī narrations. The following is stated in al-Isrā’īlīyāt wa al-Maudū‛āt:

قال: إسرائيلية مكذوبة في سبب غضب مو سی لما ألقى الألواح… ومما يؤ يد أنہ من وضع
الإسرائيليين الدہاة أن نحوا من ہذا المروي عن قتادة قد رواہ الثعلبي وتلميذہ البغوي عن
كعب الأحبار ولا خلاف إلا في تقديم بعض الفضائل وتأخير البعض الاخٓر، إلا أنہ لم
يذكر إلقاء الألواح في آخرہ: فلما عجب مو سی من الخير الذي أعطی الله محمدا وأمتہ قال:
يا ليتني من أصحاب محمد… الخ. 6

The following is stated in the marginal notes to Ma‛ālim at-Tanzīl:

قال ابن عطية الأندلسی في تفسيرہ ) ۶ / ۸۷ (: وہذا قول ردیٔ لا ينبغي أن يوصف مو سی عليہ
السلام بہ. وقال الحافظ ابن كثير: وروی ابن جرير عن قتادة في ہذا قولا غريبا لا يصح
إسنادہ، إلَ حكاية قتادة، وقد ردہ ابن عطية ، وغير واحد من العلماء ، وہو جدير بالرد،
وکأنہ تلقاہ قتادة عن بعض أہل الكتاب، وفيہم كذابون ووضاعون وأفاكون وزنادقة. انظر:
تفسير ابن كثير: ۲ / ۲۴۹ ، وقال القرطبي: ولا التفات لما روی عن قتادة وإن صح عنہ، ولا
يصح أن إلقاء الألواح إنما كان لما را ی من فضيلة أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم
يكن ذلک لأمتہ، وہذا قول ردیٔ لا ينبغي أن يضاف إلَ مو سی عليہ السلام.
تفسيرالقرطبي: ۷ / ۲۸۸ . 7

The second narration is also weak. Tadwīn al-Hadīth contains the following:

وأما ما نسب إلَ عمر رضي الله عنه فی الطبراني وغيرہ أنہ جاء بمجموعة من التو ر ة
وقال: وجدتہا مع أخ لي في بني زريق، فاحمر وجہ رسول الله صلى الله عليہ وسلم غضبا فلما علم بذلک عمر رضي الله عنه استغفر، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لوکان مو سی
حيا لما وسعہ إلا اتباعي. نقل ہذہ الرواية في مجمع الزوائد. وقال: في سندہ أبو عامر قاسم بن
محمد الأسدي وہو مجہول. فہي رواية ضعيفة. 8

 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا
تسئلوا أہل الكتاب عن شيئ، فإنہم لن يہدوکم، وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل،
.أو تكذبوا بحق، وإنہ لو كان مو سی حيا بين أظہرکم ما حل لہ إلا أن يتبعني

اخرجہ البوصيری فی الزوائد ( ۱ / ۲۴۸ / ۳۷۶ )، والبيہقى فی شعب الايمان( ۱ / ۲۰۰ / ۱۷۹ ،)
والديلمی ( ۵ / ۶۴ / ۷۴۶۹ )، واحمد( ۳ / ۳۳۸ / ۱۴۶۷۲ )، وعبد الرزاق ( ۵ / ۳۱۲ / ۲۶۴۲۱ )، وابو يعلى
( ۴ / ۱۰۲ / ۲۱۳۵ )، قال حسين سليم أسد: اسنادہ ضعيف، وقال الشيخ شعيب الارنؤوط فی
.تعليقہ على مسند احمد( ۲۲ / ۴۶۸ / ۱۴۶۳۱ ): اسنادہ ضعيف لضعف مجالد: وہو ابن سعيد

:وانظر للمزيد من البحث: تعليق الشيخ شعيب الارنؤوط على مسند الامام احمد، رقم

۱۴۶۳۱ و ۱۵۱۵۶ ، ومجمع الزوائد: ۱ / ۱۷۴ ، باب ليس لاحد قول مع رسول الله صلى الله عليہ
.وسلم، دار الفكر

Allāh ta‛ālā knows best.

REFERENCE:

1. دلائل النبوة ص: ۳۰ ، ۳۱

2. انظر: ابن الجوزي في الضعفاء: 1 \ 165 \ 635 ، والبخاري في التاريخ الصغير: 1 \ 234 ، والعقيلي في……
الضعفاء الكبير، ترجمة: 256 ، وابن عدي في الكامل في الضعفاء: 2 \ 602 ، والذهبي في المیزان: 1 \ 287 ،
والنسائ في الضعفاء والمتروکين: ترجمة 101

3. أاخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: 5 \ 384 – 386 ، دار الفك
4. الخصائص الكبرى: 1 \ 21 ، باب ذكره في التوراة والإنجيل وسائر كتب الله المنزلة، بيروت، وسبل الهدى
.والرشاد: 1 \ 99 ، الباب الثامن، والروض الأنف: 1 \ 276 ، فصل في المولد
5. والكشف والبيان: 4 \ 282 ، ط: لبنان، وتفسير الخازن: 2 \ 288 ، دار الفكر، وتفسير السراج المنير: 1 \ 407 ،
.ط: بيروت، ومعالم التنزيل: 3 \ 280 ، والتفسير المظهري: 1 \ 1373 ، ط: بيروت

6. الاسرائيليات والموضوعات للدكتور محمد بن محمد ابو شہبہ، ط: مكتبة السنة
7. تعليق معالم التنزيل، بتحقيق محمد عبد الله النمر، عثمان جمعة، وسليمان مسلم: ۳ / ۲۸۰
8. تدوين الحديث للعلامہ مناظر احسن گيلانى، ص: ۲۱۱

Leave your thought here

Your email address will not be published.