5 Claymill Rd, Leicester LE4 9JJ
Mob: 07707 753378
info@masjidmuhammad.ukQUESTION:
Is it proven from any authentic Hadīth that Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam brought the dead to life as was done by Hadrat ‛Īsā ‛alayhis salām?
ANSWER:
Despite an extensive search in the Hadīth collections, we could not find any authentic and reliable narration wherein it is stated that Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam brought the dead to life. However, there are two weak narrations which make mention of this.
1. Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam bringing his parents to life and their bringing īmān in him. However, the Hadīth experts consider this narration to be extremely weak and unreliable.
2. Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam invited a person to Islam but the man refused and said that he will only accept Islam if Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam is able to bring his daughter back to life. Rasūlullāh sallallāhu ‛alayhi wa sallam brought her back to life.
This narration is found in ash-Shifā’ of Qādī ‛Iyād. It is also found in Mawāhib Ladunyah. However, the nature of the chain of transmission is not known. The only thing mentioned with regard to it is that ‛Allāmah Suyūtī rahimahullāh did not reference it. This narration too appears to be unreliable and there is no information about its chain of transmission.
Proofs and references are as follows:
Sharh az-Zurqānī:
وکذا روي من حديث عائشة أيضا إحياء أبويه صلى الله عليه وسلم حتى أمنا به جميعا،
أورده السهيلي في الروض، وکذا الخطيب في كتاب السابق واللاحق، وقال السهيلي: إن في
إسناده مجاهيل، وقال ابن كثير: إنه منكر أي ضعيف جدا، لا موضوع، فالمنكر من أقسام
1.الضعيف
Kashf al-Khifā’:
أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم حتى آمنا به( أورده العسكري عن عائشة وقال في
التميیز تبعا للمقاصد أورد الخطيب في السابق واللاحق وکذا السهيلي عن عائشة وقال في
إسناده مجاهيل وقال ابن كثير إنه منكر جدا…إلَ قوله وهذا الحديث ضعيف باتفاق
2.الحفاظ بل قيل: إنه موضوع لكن الصواب ضعفه
Lisān al-Mīzān:
علي بن أحمد الكعبي: بصري متهم روى عن أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسی عن مالك
عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها حديثين أحدهما ” أن
النبي صلى الله عليه وسلم لما حج مر بقبر أمه آمنة فسأل الله عز وجل فأحياها فآمنت به
فردها إلَ حفرتها ” . والثاني بهذا الإسناد ” أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقل الحجارة
للبيت عرياناً فجاءه جبرائيل وميكائيل فوزراه وطفقا یحملان الحجارة عن شفقة من الله
عليه ” . قال الدارقطني: والإسناد والمتنان باطلان ولا يصح لأبي الزناد عن هشام عن أبيه
عن عائشة شيء وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم بوضعه هو أو من
3.حدث به عنه وعبد الوهاب بن موسی ليس به بأس
Sharh as-Shifā’:
وأما ما ذكروا عنه عليه الصلاة والسلام من إحياء أبويه وإيمانهما به على ما رواه الطبراني
وغيره عن عائشة رضي الله تعالَ عنها فاتفق الحفاظ على ضعفه كما صرح به السيوطي،
4. وقال ابن دحية: هو موضوع مخالف للكتاب والسن
Nasīm ar-Riyād:
عن الحسن البصري وقدمنا ترجمتہ وہذا الحديث لم يخرجہ السيوطی أ ت رجل النبي صلى
الله عليه وسلم فذكرہ أنہ طرح بنية لہ في وادی كذا فانطلق معہ إلَ الوادی وناداہا باسمہا
يا فلانة أحيى بإذن الله فخرجت حية من قبرہا وہي تقول: لبيک وسعديک، الخ وبہامشہ:
5.والحديث عن الحسن لم نعلم من رواہ
Sharh az-Zurqānī:
روی البيہقي في دلائل النبوة: أنہ دعا رجلا إلَ الإسلام فقال: لا أومن بک حتى تحيى لي
ابنتي، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أرني قبرہا فأراہ إياہ، فقال النبى صلى الله عليه
6.وسلم: يا فلانة… إلَ قولہ ولم يذكر مخرجہ السيوطي من رواہ
Allāh ta‛ālā knows best.
REFERENCE:
1. شرح الزرقاني: 5 \ 183 ، دار المعرفة، بيروت
2. كشف الخفاء: 1 \ 59 – 61
3. لسان المیزان: 4 \ 192 ، مطبعة إدارة تأليفات أشرفية ملتان
4. شرح الشفاء: 3 \ 99 ، دار المعرفة. وللاستزادة انظر: )المقاصد الحسنة للعلامة السخاوی، ص ۴۸ ، رقم: ۳۷ ،
والتذكرة فی الاحاديث المشتہرة، ص ۱۷۴ ، للشيخ بدر الدين الزرکشی )م ۷۹۴ ھ(، وتذكرة الموضوعات، ص ۸۷ ،
للشيخ الفتنی، والاسرار المرفوعة لملا على القاری )م ۱۰۱۴ ھ(، ص ۵۱ ، رقم: ۱۵۹ ، والموضوعات لابن الجوزی:
۱ / ۲۸۴ ، واللالَ المصنوعة: ۱ / ۲۴۶ ، والدرر المنتثرة فی الاحاديث المشتہرة، للامام السيوطی، ص ۲۳ ، والفوائد
الموضوعة فی الاحاديث الموضوعة، ص ۹۱
5. نسيم الرياض: ۳ / ۹۹ ، وکذا فی اعلام النبوة لابى الحسن الماوردی، ۱۱۱ ، الباب التاسع، ط: بيروت
شرح الزرقانى: ۵ / ۱۸۲ . وللاستزادة انظر: )سبل الہدی والرشاد: ۱۰ / ۱۴ ۔ ۱۶ ، ط: بيروت، والبيہقى فی دلائل
النبوة: ۶ / ۵۰ ، ط:بيروت، والمواہب اللدنية بالمنح المحمدية: ۲ / ۵۷۷ ، المقصد الرابع فی المعجزات، ط: المكتب
الاسلامی، والبداية والنہاية: ۶ / ۵۴۰ ، ط: الرياض، وموسوعة الامام ابن ابى الدنيا: ۶ / ۲۶۵ ۔ ۳۱۰ ، كتاب من عاش
6.بعد الموت، ط: بيروت